وعن زواجها الغريب تقول: “في البداية بدا الأمر حرجاً، لكنني اليوم لا أفضل أيّاً منهم على الآخر”.
من جانبه قال زوجها الأول غودو (21 عاماً): “جميعنا نعاشرها، لكنني لا أغار من أخوتي، فنحن عائلة كبيرة سعيدة جداً”.
وتزوج الإثنان في البداية في زواج هندوسي مدبر قبل 4 أعوام وبقي غودو قانونياً زوجها الرسمي الوحيد.
لكن وفي بلدتهم فإنّ من التقليدي أن يتزوج الشاب بامرأة له ولأشقائه كحال غودو الذي باتت راجو زوجته وزوجة كلّ من باجو (32 عاماً)، وسانت رام (28 عاماً)، وغوبال (26 عاماً)، ودينيش الذي تزوجها العام الماضي فحسب مع بلوغه الـ18.
ويقول الأخ الأكبر باجو عن ذلك: “أعتبرها زوجتي وأنام معها شأني شأن أخوتي”. ولا يقتصر عمل راجو على الجنس وتربية طفلها ذي الـ18 شهراً، فحسب، بل تطبخ وتنظف المنزل بينما يعمل “أزواجها” خارج المنزل في ديهرادون بشمال الهند.
وتقول راجو عن تقليد “نعدد الازواج” القديم: “أمي كانت متزوجة أيضاً بـ3 أشقاء، لذا عندما تزوجت علمت بأنّ عليّ أن أقبل بأن يكونوا أزواجي جميعاً”.
وتضيف: “أنام معهم بشكل متواتر، ليست لدينا أسرّة، بل نفترش بعض الأغطية على الأرض”.
وقالت في الختام: “بهذه الحالة أملك الكثير من الحب عمّا تملكه معظم الزوجات”.
