عالم السحر ملىء بالغرائب والعجائب وبالقدرات الخاصة لمن يمارسون السحر
ويتعلمونه وهناك العديد من السحرة المعروفين بقدراتهم الخارقة والبعض منهم
بالرغم من قدراته الخارقة إلا انه غير معروف أو مشهور وقد تكون أحد أسباب
ذلك هو تواجده فى عصر لم تكن القدرات الإعلامية له كبيرة أو تهتم بمثل هذه
الأمور وكذلك قد يكون تواجد هذا الساحر فى مجتمع يرفض هذه الأمور أحد أسباب
عدم شهرته وخير مثال على ذلك طاهر بك ساحر مصر العظيم ذلك الرجل الذى ولد
عام 1897 فى مدينة طنطا إلا أنه هاجر مع أسرته بعد ذلك إلى تركيا وتربى فى
أوروبا وإنتقل من بعد ذلك لليونان ودرس الطب وأصبح طبيبا له عيادته الخاصة
وهناك فى اليونان قام ذلك الرجل بأعظم تجربة فى التاريخ ألا وهى دفن نفسه
لمدة 28 يوم كاملة ثم عاد للحياة مرة أخرى وعندما سئُل عن ذلك قال أنه
يمتلك قدرة كبيرة على السيطرة على خلاياه العصبية حيث يقوم بتنويم نفسه ولا
يشعر بأى شىء وبذلك يدخل فى حالة ثبات عميق
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى قام بدفن نفسه فيها فقط سبق وسمح لبعض العلماء الذين إهتموا لأمره ولدراسة قدراته الخاصة بوضعه فى تابوت ووضعه فى حمام سباحة وإستمر داخل هذا التابوت تحت الماء لمدة 24 ساعة كاملة وإنبهر العلماء بتلك القدرات وقد عاد طاهر إلى مصر وعاش بأحد الشقق الفارهة بالحى الأوروبى بالقاهرة وقد ذاعت شهرة الرجل في الآفاق فدعاه كل من الملك فؤاد ملك مصر والملك كارول ملك رومانيا والملك فيكتور إيمانويل ملك إيطاليا وقد قام بول برنتون أحد كبار العلماء المهتمين بعالم القدرات الخاصة بتأليف كتاب عن طاهر بك وقدراته الخارقة وقد اتى إلى مصر ليشاهده على الطبيعة ويشاهد قدراته الخارقة
وقد شاهد له أحد التجارب المثيرة والتى وصفها بأنها من أعجب ماشاهده فى حياته حيث حضر فى شقته هذه التجربة والتى شاهده معه أيضا مجموعة من المهتمين بالسحر وبقدرات طاهر الخارقة وكذلك بعض الأطباء الذى دعاهم برنتون بنفسه حيث وضع طاهر مجموعة من المسامير والزجاج المكسور على منضدة فى بيته وإستلقى طاهر بظهره على المنضدة وسط ذهول الحاضرين وزاد ذهولهم عندما قام أحد مساعديه بالوقوف على بطن وصدر طاهر وأخذ يقفز لأعلى وينزل على جسد طاهر ولا حظوا ان طاهر يبدو وكأنه نائما ولكن عينيه مفتوحتان وعندما إنتهت التجربة وفحصوا ظهره لم يجدوا فيه أى آثار لأى جروح أو حتى خدوش وقد طلب أحد الأطباء بأن يقوم بخدش طاهر وسمح له طاهر بذلك وعندما قام بخدشه لم ينزف دما وقام بعمل خدش آخر أكثر عمقا ولكن لم ينزف أيضا
كذلك من ضمن التجارب الأخرى المثيرة سيره على قطع من الجمر دون أن يشعر بأى ألم او يتغير لون وجهه كذلك قدراته الخارقة فى تنويم الحيوانات حيث قام بتنويم دجاجة وكذلك أرنبا تنويم مغناطيسى وكانت التجربة الأكثر إذهالا للحضور وهى عندما وضعوه فى نعش وقام طاهر بتنويم نفسه وبدا كانه ميتا حيث وجد الأطباء أن النبض توقف تماما وأن لون الجلد قد تغير للون الرمادى وقاموا بإغلاق النعش عليه ووضعوا فوقه مجموعة من الأقمشة والمراتب ثم قاموا بعد ساعتين كاملتين بتعرية النعش وإخراجه ووضعه على سرير وبعد دقائق قليلة بدأ طاهر فى التنفس ببطء والعودة للحياة مرة أخرى
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى قام بدفن نفسه فيها فقط سبق وسمح لبعض العلماء الذين إهتموا لأمره ولدراسة قدراته الخاصة بوضعه فى تابوت ووضعه فى حمام سباحة وإستمر داخل هذا التابوت تحت الماء لمدة 24 ساعة كاملة وإنبهر العلماء بتلك القدرات وقد عاد طاهر إلى مصر وعاش بأحد الشقق الفارهة بالحى الأوروبى بالقاهرة وقد ذاعت شهرة الرجل في الآفاق فدعاه كل من الملك فؤاد ملك مصر والملك كارول ملك رومانيا والملك فيكتور إيمانويل ملك إيطاليا وقد قام بول برنتون أحد كبار العلماء المهتمين بعالم القدرات الخاصة بتأليف كتاب عن طاهر بك وقدراته الخارقة وقد اتى إلى مصر ليشاهده على الطبيعة ويشاهد قدراته الخارقة
وقد شاهد له أحد التجارب المثيرة والتى وصفها بأنها من أعجب ماشاهده فى حياته حيث حضر فى شقته هذه التجربة والتى شاهده معه أيضا مجموعة من المهتمين بالسحر وبقدرات طاهر الخارقة وكذلك بعض الأطباء الذى دعاهم برنتون بنفسه حيث وضع طاهر مجموعة من المسامير والزجاج المكسور على منضدة فى بيته وإستلقى طاهر بظهره على المنضدة وسط ذهول الحاضرين وزاد ذهولهم عندما قام أحد مساعديه بالوقوف على بطن وصدر طاهر وأخذ يقفز لأعلى وينزل على جسد طاهر ولا حظوا ان طاهر يبدو وكأنه نائما ولكن عينيه مفتوحتان وعندما إنتهت التجربة وفحصوا ظهره لم يجدوا فيه أى آثار لأى جروح أو حتى خدوش وقد طلب أحد الأطباء بأن يقوم بخدش طاهر وسمح له طاهر بذلك وعندما قام بخدشه لم ينزف دما وقام بعمل خدش آخر أكثر عمقا ولكن لم ينزف أيضا
كذلك من ضمن التجارب الأخرى المثيرة سيره على قطع من الجمر دون أن يشعر بأى ألم او يتغير لون وجهه كذلك قدراته الخارقة فى تنويم الحيوانات حيث قام بتنويم دجاجة وكذلك أرنبا تنويم مغناطيسى وكانت التجربة الأكثر إذهالا للحضور وهى عندما وضعوه فى نعش وقام طاهر بتنويم نفسه وبدا كانه ميتا حيث وجد الأطباء أن النبض توقف تماما وأن لون الجلد قد تغير للون الرمادى وقاموا بإغلاق النعش عليه ووضعوا فوقه مجموعة من الأقمشة والمراتب ثم قاموا بعد ساعتين كاملتين بتعرية النعش وإخراجه ووضعه على سرير وبعد دقائق قليلة بدأ طاهر فى التنفس ببطء والعودة للحياة مرة أخرى