نقلت وكالات أنباء عربية وعالمية، عن الناطق الإعلامي باسم "جيش السوري الحر"، لؤي المقداد، تعرض موكب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، للقصف أثناء عبوره الحدود التركية السورية، ومقتل مرافقيه.
وجاء على لسان المقداد "أن الموكب كان يضم شخصيات عسكرية وسياسية في زيارة سرية للمناطق المحررة في سوريا، وتعرض لقصف جوي من طائرات الأسد، ما أدى الى إصابة الرئيس الحريري ومقتل مرافقيه."
وأصيبت بعض الشخصيات مما استدعى نقلهم إلى داخل الأراضي التركية لتلقي العلاج، بينما نقل الرئيس الحريري عبر مطار إسطنبول إلى فرنسا لتلقي العلاج.
وحمل المقداد النظام السوري المسؤولية الكاملة عن هذه العملية "الإجرامية" بحق الدبلوماسيين العرب والشعب السوري، نافيا ما بثته بعض الوسائل الإعلامية أن يكون تم استهداف موكب الحريري من المعارضة أو الجيش السوري الحر، فيما لم يصدر حتى الساعة أي بيان رسمي عن مكتب الحريري
