في واقعة هي الأولى من نوعها، أعلنت الصفحة الرسمية لمدينة زويل للعلوم التكنولوجيا، عن قيام مجموعة من المخترعين المصريين من الخريجين الجدد باختراع روبوت، يُجيد اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية المصرية أيضاً.
الخريجون الجدد اختاروا أن يكون مشروع تخرجهم هو الروبوت المصري، حيث أنه يُعتبر مفيداً لكل من المطاعم والفنادق وأثبت جدواه في السوق المصري وحصل على العديد من الجوائز في بعض المسابقات الخاصة بمجال تكنولوجيا المعلومات.
فريق العمل أوضح أنهم استعانوا بتقنية Speech Recognition، التي تُتيح للروبوت استيعاب ما يطلبه الطالب بنسبة 97% ، كما أنه تكرار لما يوجد في الأسواق العالمية، إلا أنه يتميز بالاختلاف والتفرد.
وأضافوا أنه لا يتحدث معك فقط بل يمكنه فهم الشخص الذي أمامه، ويقوم بالتحدث معه بالعامية، أما عن نسبة استيعابه والتي لم تتعدى 97% وهو ما يحدث مع أي روبوت فقد تم التغلب عليها عن طريق تأكيده على الذي يتحدث معه من البشر بما طلبه حتى يجيب عليه غير أن كلامه وكلام الطالب مدون على شاشته وبهذا تكون قدرة فهمه لك تصل إلى 100% ويجري حالياً تعليمه بعض اللغات الأخرى.
أما عن تكلفته، فقد أكد فريق العمل أنه تكلف 4 آلاف جنيه، واستغرقت مدة تصميمه ستة أشهر، وتم مراعاة سهولة تحركه وتنقله.